Image 6 فوائد جماليّة لصابون زيت الزيتون

“السائل الذهبيّ”، هكذا كان يُعرف زيت الزيتون عند الإغريق اللذين مدحوا قدراته الجماليّة والعلاجيّة الهائلة. منذ سنين طويلة والصابون المصنوع من هذا الزيت أصبح في حياة السيّدات خصوصاً العربيات، والسبب ليس فقط رائحته العذبة! في الواقع غسل وجهكِ، والاستحمام باستعمال هذا الصابون له منافع عدّة كفيلة بتحوّله إلى مكوّن ضروريّ في روتينكِ الجمالي ووسيلة فعّالة للاهتمام بالبشرة. إن كنتِ ما زلتِ متردّدة وتعتبرين استخدام هذا الصابون من العادات القديمة، هذه المنافع ستجعلكِ تفهمين لماذا ترفض جدّتكِ التخلّي عنه، وتعتبره ” أفضل من الصابون الجديد”!   يحوي هذا النوع من الصابون على مكوّنات مطرّية للبشرة، فيزيد نعومتها وترطيبها بشكلٍ كثيف. تنظيف بشرة الوجه بهذا الصابون بشكلٍ منتظم من شأنه تنقية المسام، هذا ما يخفّف من نسبة ظهور البثور.  المعروف عن زيت الزيتون قدرته على محاربة الشيخوخة بشكلٍ فعّال من خلال النسب العالية من المواد المضادّة للأكسدة التي يحويها. من هنا سيغنيكِ هذا الصابون عن المستحضرات المعالجة للتجاعيد، لأنه سيتحوّل إلى سلاحكِ اليومي لتغذية بشرتكِ والحفاظ عليها شابّة ومالسة. تواجهين صعوبة بإزالة مكياج العيون المقاوم للمياه؟ نظّفي عينيكِ بلطف بواسطة صابون زيت الزيتون ولن يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لاستعادة نضارتها. بعد مرور بعض الوقت على استخدام هذا الصابون، ستلاحظين أن البقع الداكنة أو التصبّغات قد خفّت، فهو يعالجها بفاعليّة. يقوم هذا الصابون بتقشير البشرة فيخلّصكِ من الجلد الميّت والجفاف ويجعلها أكثر إشراقةً.